حاسبة الحمل والولادة

تاريخ آخر دورة شهرية:

هل حاسبة الحمل والولادة دقيقة في تحديد موعد الولادة؟

هل حاسبة الحمل والولادة دقيقة في تحديد موعد الولادة؟،سهلت وسائل التكنولوجيا الحديثة كثير من الأمور على النساء الحوامل، وتُعد أشهر هذه الوسائل هي حاسبة الحمل والولادة التي تُحدد -من خلال حسابات معينة-

موعد الولادة المتوقع وتُقدر عمر الجنين ومراحل نموه المختلفة، لذا تكون بمثابة وسيلة مُساعدة للحوامل على متابعة حملهن في المنزل -إلى جانب المتابعة الدورية لدى الطبيب المختص-.

نتحدث تفصيلًا في الفقرات القادمة عن أهمية حاسبة الحمل والولادة ومدى دقتها في توقع موعد الولادة.

ما هي حاسبة الحمل والولادة؟ وعلامَ تعتمد فكرتها؟

حاسبة الحمل والولادة إحدى صور التطور التكنولوجي، وهي عبارة عن أداة إلكترونية مبرمجة تبعًا لحسابات رياضية معينة تستطيع الحوامل من خلالها إدخال بعض البيانات الخاصة بدورتها الشهرية،

ومن ثم تتنبأ هذه الأداة -اعتمادًا على البيانات المُدخلة- بموعد الولادة المتوقع، وتُحدد عمر الحمل.

وتعتمد فكرة حاسبة الحمل على إدخال تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية للزوجة، ثم يُحسب عمر الحمل وموعد الولادة التقريبي تلقائيًا.

فوائد حاسبة الحمل والولادة

تمنح حاسبة الحمل والولادة عدة ميزات للسيدات الحوامل، أهمها:

  • توقع موعد الولادة.
  • توعية الأم بمراحل نمو الجنين بعد معرفتها عُمر الحمل.
  • تذكرة الأمهات بمواعيد المتابعة الدورية مع طبيب النساء والتوليد.

بالإضافة إلى ما سبق، بعد ظهور النتائج في الحاسبة الإلكترونية، قد تُضيف بعض المواقع الإلكترونية مجموعة من النصائح الخاصة بالنظام الغذائي ونمط الحياة في مختلف مراحل الحمل، وتقدم

إرشادات هامة تتعلق بموعد الولادة.

شروط هامة للحصول على نتائج دقيقة من حاسبة الحمل والولادة

توجد عدة شروط يجب توافرها عند استخدام حاسبة الحمل والولادة للحصول على موعد أقرب ما يكون من الموعد الحقيقي للولادة وهي:

  • أن تكون الدورة الشهرية منتظمة.
  • معرفة تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية لدى الزوجة الحامل.

هل حاسبة الحمل والولادة دقيقة في تحديد يوم الولادة؟

معرفة يوم الولادة اعتمادًا على الأدوات الإلكترونية لا يكون دقيقًا، وذلك لأن موعد الولادة تتحكم به عدة عوامل أخرى غير موعد الدورة الشهرية، فقد تمر بعض النساء بتحديات خلال شهور حملهن

تؤدي إلى تقدّم أو تأخُّر موعد الولادة عن الموعد المتوقع، من بينها:

  • صِغر أو كبر حجم الجنين عن الحجم الطبيعي.
  • معاناة الحوامل من بعض مضاعفات الحمل، مثل تسمم الحمل، أو المشيمة المتقدمة، أو المشيمة الملتصقة.

ما هي أدق حاسبة الحمل والولادة وهل هي كافية لمتابعة الحمل؟

على الرغم من تطور هذه الأدوات الإلكترونية وتوعيتها للحوامل بكثير من المعلومات والمواعيد حول حملها، لكنها غير كافية ل متابعة الحمل بدقة، ولا تُغني أبدًا عن المتابعة الدورية لدى طبيب النساء

والتوليد، فالمتابعة مع الطبيب توفر معلومات أكثر دقة عن كل ما يتعلق بالحمل ومراحله، وتساعد الأم على متابعة معدل نمو الجنين ومعرفة جنسه.

ف خلال متابعة مراحل الحمل تحت إشراف طبيب النساء والتوليد، يمكن تحديد جنس الجنين ومتابعة مراحل نموه بدقة عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار).

نستنتج من هذه المعلومات أن وسائل التكنولوجيا الحديثة من شأنها أن تسهل كثيرًا من الأمور على النساء الحوامل وتجعلهن مستعدات لمواجهة تحديات شهور الحمل المختلفة، ولكنها لا تُغني إطلاقًا عن

المتابعة الدورية لدى طبيب النساء والتوليد الذي يستخدم أساليب للفحص أكثر تطورًا لمراقبة الحمل وتوقع موعد الولادة.

للحجز والاستعلام عن مواعيد العمل بعيادة الدكتور هشام جودة –أستاذ أمراض النساء والتوليد، والحقن المجهري، وجراحة المناظير- يمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

Top Img back to top
Top Img back to top