دواعي إجراء عملية الحمل خارج الرحم بالمنظار ومخاطر تأخيرها

عملية الحمل خارج الرحم بالمنظار

حالات الحمل خارج الرحم من أكثر الحالات التي تستدعي تدخلًا سريعًا؛ لإنقاذ حياة الأم وصحة جهازها التناسلي أيضًا.

لذلك خصصنا حديثنا في هذا المقال عن مفهوم الحمل خارج الرحم، مشيرين إلى أبرز الحالات التي تستدعي الخضوع إلى عملية الحمل خارج الرحم بالمنظار.

نبذة عن الحمل خارج الرحم وأبرز الحلول العلاجية له

تنطوي الرحلة الطبيعية للحمل على خروج البويضة المخصبة من قناة فالوب حتى وصولها إلى بطانة الرحم ومن ثم الانغراس فيها جيدًا لتبدأ في النمو تدريجيًا.

يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة المخصبة في مكان لا يحفز نموها، بمعنى أنها تنغرس بعيدًا عن بطانة الرحم خاصة في قناة فالوب التي تربط المبيض بالرحم، وفي حالات نادرة قد تنغرس في تجويف البطن أو المبايض أو عنق الرحم.

أعراض الحمل خارج الرحم

عادة ما تعاني السيدات في بادئ الأمر أعراض الحمل التقليدية ولكن مع نمو الحمل قد تُباغتها أعراضًا أخرى تنبهها إلى حدوث خطب ما غير طبيعي، لعل أهمها:

  • النزيف المهبلي.
  • ألم في أسفل البطن والحوض والظهر.
  • الدوخة والإعياء.

ويستدعي ظهور هذه الأعراض استشارة افضل دكتور نسا وتوليد في مصر على الفور، وذلك لأن حالات الحمل خارج الرحم تستوجب التدخل الفوري بأحد الأساليب العلاجية التالية:

  • العلاج الدوائي.
  • عملية الحمل خارج الرحم بالمنظار.

ما الحالات التي تستدعي إجراء عملية الحمل خارج الرحم بالمنظار؟

عادة يكون استئصال الحمل خارج الرحم باستخدام المنظار خيارًا مثاليًا بالنسبة للحالات الآتية:

  • فشل أساليب العلاج الدوائية في إنهاء الحمل، واستمرار نموه داخل قناة فالوب.
  • كبر حجم الحمل مع زيادة خطر تعرض قناة فالوب للانفجار.
  • معاناة السيدة آلام حادة، ووجود نزيف داخلي يُبرهن على انفجار الأنبوب.

لذلك تكون عملية الحمل خارج الرحم بالمنظار حينئذ هي الخيار الأنسب، إذ تنطوي خطواتها على عمل فتحات صغيرة في البطن والدخول بالمنظار والأدوات الجراحية من خلالها، ومن ثم استئصال الحمل والأنبوبة -إذا لزم الأمر-.

مزايا إجراء عملية الحمل خارج الرحم بالمنظار؟

يُفضل الأطباء إجراء هذه الجراحة باستخدام المنظار عوضًا عن فتح البطن لمزايا عدة أهمها:

  • صغر حجم الشقوق الجراحية الناتجة عنها وسرعة تعافيها والتئامها.
  • تكبير كاميرا المنظار الصورة لآلاف المرات، ما يتيح للجراح رؤية أنسجة البطن والمبايض والرحم بصورة أكثر وضوحًا، وبالتالي تنخفض احتمالية حدوث مضاعفات في أثناء العملية.
  • تقل فرص حدوث التصاقات في البطن مقارنة بالتدخل الجراحي المفتوح.

ورغم هذه الامتيازات قد لا تناسب عملية الحمل خارج الرحم بالمنظار بعض الحالات، ويضطر الأطباء إلى إجراء هذه العملية عن طريق الجراحة المفتوحة.

هل تستدعي بعض الحالات الخضوع إلى عملية استئصال الرحم؟ وهل تُجرى باستخدام الليزر؟

لا يستدعي علاج الحمل خارج الرحم استئصال الرحم بأكمله، بل تنطوي خطوات العملية على استئصال الحمل من قناة فالوب فقط، وإذا لزم الأمر يضطر جراحو النساء والتوليد استئصال قناة فالوب المصابة أيضًا؛ لأنها قد تكون غير صالحة لحدوث الحمل مرة أخرى أو تجعل المريضة أكثر عرضة لتكرار تجربة الحمل خارج الرحم.

أما عن عملية استئصال الرحم بالليزر، فلم تستخدم تقنية الليزر في جراحات استئصال الرحم إلى الآن، ولكن تُجرى عملية استئصال الرحم بالمنظار في الحالات التي تستدعي ذلك، وأبرزها أورام الرحم.

ما هي مخاطر تأخير الخضوع إلى عملية استئصال الحمل خارج الرحم؟

قد يتسبب تأخير الخضوع لعملية استئصال الحمل خارج الرحم في زيادة خطر انفجار الأنبوب وتعرض السيدة لنزيف داخلي حاد قد يودي بحياتها.

هل يمكن الوقاية من الحمل خارج الرحم؟

مع الأسف لا توجد طريقة يمكن من خلالها منع الإصابة بالحمل خارج الرحم، ولكن يمكن لبعض الأساليب تقليل خطر الإصابة، منها اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن الجسم مثاليًا، والإقلاع عن التدخين.

لمزيد من التفاصيل عن بروتوكول علاج الحمل خارج الرحم، وإمكانية الحمل الطبيعي بعد عملية الحمل خارج الرحم، يمكنكم استشارة الدكتور هشام جودة -أستاذ كلية الطب جامعة القاهرة وأستاذ دكتور أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري وجراحات المناظير-.

للحجز والاستفسار يمكنكم التواصل معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

للحجز و الاستعلام مع الدكتور هشام جودة

Top Img back to top
Top Img back to top