اعراض سكر الحمل

اعراض سكر الحمل

اعراض سكر الحمل وكيفية التعامل معه بأما، تواجه الحوامل بعض التحديات الصحية خلال شهور الحمل، ويتمثل أحد أهم هذه التحديات في معاناة سكر الحمل، وهي مشكلة يؤدي إهمالها إلى مخاطر عدة. فما اعراض سكر الحمل التي تعانيها الحامل عند الإصابة به؟ وما التدخل الطبي المناسب في هذه الحالات؟

دعونا نستعرض الإجابة عن هذه الأسئلة إلى جانب مزيد من التفاصيل عن سكر الحمل خلال الفقرات القادمة.

 ما هو سكر الحمل؟

سكر الحمل أحد أنواع مرض السكري، وهو يصيب الحوامل في مرحلة ما من حملهم، عادة بين الأسبوعين الـ 24 و28. ويسبب هذا المرض ارتفاع نسبة السكر في الدم عن معدلها الطبيعي، وسرعان ما تختفي هذه الحالة المرضية بعد الولادة، ويعود مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، لذا فهو مرض وقتي لا مزمن مثل نوعي السكر الأول والثاني.

وقد أثبت الإحصائيات أن سكر الحمل شائع بين 2-10% من السيدات الحوامل في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.

اقرا ايضًا :اعراض تسمم الحمل.. انتبهي إليها 

ما هي نسبة السكر الطبيعية للحامل؟

للتأكد من معدلات السكر في الدم لدى الحامل، تخضع الزوجة لفحص قياس مستوى السكر في وقتين: الأول خلال الصيام، والثاني بعد الإفطار بنحو الساعتين.

ويبلغ مستوى السكر الطبيعي لدى الحامل نحو 90 ملجم/ديسيليتر، أما بعد الإفطار بساعتين فقد تصل نسبته الطبيعية إلى 150 ملجم/ديسيليتر.

اعراض سكر الحمل

عادة لا تسبب الإصابة بسكر الحمل أي أعراض واضحة، إنما يكتشفه الطبيب بمحض الصدفة في أثناء خضوع الحامل للتحاليل الدورية التي يوصي بها الطبيب على مدار شهور الحمل، مع ذلك قد تعاني بعض الحوامل بعض الأعراض التي تثير شكوك الطبيب، مثل:

  1. كثرة التبول.
  2. العطش الشديد.
  3. الغثيان.
  4. التعب والإجهاد.
  5. تشوش الرؤية.

وهنا نوضح أن الإجابة عن سؤال “ماذا تشعر الحامل المصابة بسكر الحمل؟” لا تقدم أعراضًا مميزة، فهي أعراض تشبه إلى حد كبير أعراض الحمل التقليدية، وقد لا تعانيها بعض الحوامل من الأساس، لذا فمن الضروري التزام الحامل بالخضوع للفحوصات الدورية الموصاة من قبل الطبيب لاكتشاف أي مشكلات محتملة قد تؤثر في استمرار الحمل وصحة الجنين.

 جديد: نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي من الرحم

ما هي مسببات سكر الحمل؟

أسباب سكر الحمل الأساسية غير معروفة حتى الآن، ويقترح بعض الأطباء إصابة الحوامل بهذا المرض بسبب نمو المشيمة في أثناء شهور الحمل وإنتاجها هرمونات ذات تأثير مضاد للإنسولين.

والإنسولين هرمون ينقل السكر إلى داخل الخلايا من أجل إمدادها بالطاقة، لذا تأثره سلبًا بسبب الهرمونات الأخرى قد يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم، وتتضمن هذه الهرمونات: إستروجين وكورتيزول.

ومع تقدم شهور الحمل وزيادة نمو المشيمة تنخفض فعالية الإنسولين الذي ينتجه البنكرياس في ضبط مستوى السكر في الدم، ما قد يؤدي إلى إصابة بعض الحوامل بسكر الحمل.

من الأكثر عرضة لمعاناة اعراض سكر الحمل؟

توجد مجموعة من عوامل الخطر التي تجعل بعض السيدات يعانين اعراض سكر الحمل دون غيرهم، أهمها:

  • زيادة العمر عن 25 عامًا.
  • مريضات القلب.
  • من يعانين ارتفاع ضغط الدم.
  • المصابات بالسمنة.
  • امتلاك تاريخ وراثي يتعلق بالإصابة بمرض السكري.
  • السيدات اللاتي أنجبت طفلًا يعاني زيادة الوزن ( 4.4 كيلو جرامًا أو أكثر).
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • معاناة عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالسكري.

وتستدعي الحالات السابقة الخضوع لبرامج متابعة دقيقة في أثناء شهور الحمل، تتضمن قياس مستوى السكر في الدم دوريًا، من أجل اكتشاف المشكلة في بدايتها والتعامل معها بالتدخل الطبي المناسب تفاديًا لأي مضاعفات قد تصيب الأم والجنين.

المضاعفات المحتملة لسكر الحمل على الأم والجنين

يتسبب تأخر اكتشاف اعراض سكر الحمل أو إهمال علاجه عبر متابعة قياسه لدى الطبيب المختص -طوال فترة الحمل- في تعرض الأم والجنين لمخاطر عدة نذكرها تفصيلًا في السطور القادمة:

  • زيادة فرص الحاجة إلى إجراء الولادة القيصرية (إذا كان حجم الجنين أكبر من حجمه الطبيعي).
  • احتمالية الإصابة بتسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل).
  • استمرار اعراض سكر الحمل بعد الولادة، وقد تصاب السيدات بمرض السكري من النوع الثاني.

أما عن مضاعفات سكر الحمل على الجنين، فهي تشمل:

  • زيادة وزن الجنين عند الولادة (4.5 كيلوجرام أو أكثر).
  • معاناة الجنين مشكلات التنفس بعد الولادة.
  • زيادة احتمالية الولادة المبكرة.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم لدى الجنين بعد ولادته.
  • احتمال الإصابة بمرض السمنة ومرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.

اقرا ايضًا :الحمل خارج الرحم

كيف تعتني الحامل المصابة بسكر الحمل بصحتها خلال شهور الحمل؟

يمكن للحامل السيطرة على اعراض سكر الحمل حتى موعد الولادة من خلال الالتزام بالتعليمات التي يوصي بها طبيبها فور تشخيصها بهذا المرض، والتي تتضمن:

  1. الالتزام التام بكافة تفاصيل برنامج متابعة الحمل.
  2. تناول بعض الأدوية التي تسهم في ضبط مستوى السكر في الدم إن استدعت الحالة.
  3. تطبيق بعض التغييرات في النظام الغذائي اليومي، مثل تجنب الأطعمة التي تُحفز إفراز كمية كبيرة من الإنسولين، مثل الوجبات السريعة، وتوزيع الوجبات على مدار اليوم، إلى جانب اختيار الأطعمة التي تحتوي على البروتينات ذات الدهون القليلة.
  4. ممارسة بعض الأنشطة البدنية التي تحفز الجسم على استهلاك السكر من أجل الحصول على الطاقة، منها رياضة المشي.

قد تتمكن الحامل التي شُخِصَت بسكر الحمل من السيطرة على أعراضه وتجنب مضاعفاته المحتملة عبر الالتزام بهذه التعليمات، كما يمكنها التعافي منه سريعًا بعد الولادة في غضون 12 أسبوعًا.

في عيادة الدكتور هشام جودة نقدم لكِ برامج متابعة تضمن حصولك على رعاية طبية متكاملة، ونرافقك خلال مراحل حملك حتى ولادة طفلك بأمان.

اسألي عن برامج متابعة الحمل الدورية في عيادة الدكتور هشام جودة عبر التواصل مع خدمة عملائنا وحجز موعد، من خلال الاتصال بالأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

تعرفي علي أفضل دكتور نسا وتوليد في مصر

موضوع ذات صلة: كيف اتابع حملي للاطمئنان على صحة الجنين

 

للحجز و الاستعلام مع الدكتور هشام جودة

Top Img back to top
Top Img back to top