علامات الولادة القيصرية، نُدرك تمامًا قيمة تلك المشاعر التي لا توصف المصاحبة للفترة التي تسبق موعد الولادة، ونتفهم مدى قلق الأمهات بشأن ولادة الطفل بسلام دون أي مشكلات صحية، ونعلم أن طريقة الولادة المتوقع اللجوء إليها أمر يشغل أذهانهن خلال تلك الفترة، لذلك نستعرض خلال هذه السطور علامات الولادة القيصرية التي تُشاع بين السيدات، ونوضح مدى صحتها، فتابعِي المطالعة.
للولادة القيصرية شروط
للولادة القيصرية شروط محدد ينبغي توافر في الأم لكي يلجأ الاطباء إلى هذا النوع من الولادات، وعادةً ما يلجأ إليها الأطباء في بعض الحالات غير الطبيعية التي تُحتم التدخل الجراحي حفاظًا على سلامة الطفل والأم، وتشمل تلك الحالات ما يلي:
قلة معدل دقات قلب الطفل
إذا كان معدل ضربات قلب الطفل أقل من 110 في الدقيقة فقد يكون من الضروري إجراء ولادة قيصرية لتوليد الطفل بسرعة وأمان.
عدم اعتدال وضعية الجنين
إن كان الطفل في وضع مقعدي أو عرضي، أي أن رأسه غير متجهة إلى عنق الرحم، فقد يكون من الضروري إجراء ولادة قيصرية لولادة الطفل بأمان.
إصابة الأم بمشكلات صحية
إن كانت الأم تعاني مشكلات صحية حرجة مثل: ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري أو أمراض القلب قبل الحمل، فسوف تُسبب تلك المشكلات مضاعفات في أثناء الولادة طبيعيًا، لذلك سيلجأ الأطباء إلى الولادة القيصرية أما إن كان ارتفاع معدل السكر قد ظهر في خلال شهور الحمل فقد تلد السيدة ولاة طبيعية.
خلاصة القول : إن الولادة القيصرية هي طريقة آمنة للولادة لكن لها شروط خاصة، ولا يلجأ إليها الأطباء إلا في حالة وجود مشكلات صحية متعلقة بالأم أو الجنين تعيق الولادة الطبيعية.
ولكن السؤال الآن : هل توجد علامات تدل على احتمالية الولادة عن طريق الجراحة القيصرية؟ فيما يلي نسلط الضوء على مدى صحة علامات الولادة القيصرية التي تنتشر بين السيدات وبعض الأطباء من غير المتخصصين.
تعرفي على مدى صحة علامات الولادة القيصرية
تتساءل السيدات المقبلات على الولادة: “كم عدد اسابيع الحمل للولادة القيصرية؟” وهل ينبغي التدخل جراحيًا في الأسبوع الـ 38 من الحمل للحفاظ على سلامة طفل؟”.
من المتعارف عليه أن الحمل الطبيعي يستمر لمدة تسعة أشهر، وإن تجاوز الحمل تلك المدة يبدأ القلق بشأن موعد الولادة الطبيعي، وتعتقد الأمهات أن الطبيب سوف يُحدد لهن موعد الولادة القيصرية في أقرب وقت، لكنها اعتقادات مغلوطة، فقد يتأخر موعد الولادة الطبيعية عن الموعد المُحدد مُسبقًا بعض الشيء، ولا يُعد تأخر موعد الولادة الطبيعية إحدى العلامات الدالة على ضرورة اللجوء إلى الجراحة القيصرية.
لذلك يُفضل الأطباء متابعة الحمل و حساب الولادة بالاسابيع بدلاً من حساب الحمل بالاشهر للحصول على نتائج أدق، ولا داعي للقلق، فمدة الحمل تصل إلى 38 أسبوعًا، وقد تطول في بعض الحالات لتصل إلى 42 أسبوعًا.
ونُذكركن بأن نسبة ضئيلة من الأمهات يلدن بعد انتهاء أشهر الحمل التسع عبر تناول محفزات الطلق (الطلق الصناعي) دون الحاجة إلى الجراحة القيصرية، ونطمئنكن أن تجاوز تاريخ الولادة الطبيعية المتوقع أمر شائع نسبيًا، ولا ينطوي على أي مخاطر، مع العلم أن الحد الأقصى للحمل هو 42 أسبوعًا.
اقرا عن : لماذا تختلف اسعار الولادة القيصرية بين المراكز الطبية؟
تكلس المشيمة لا يُحتم الخضوع للجراحات القيصرية
قد يظن الأشخاص أن تكلس المشيمة ( Placental calcium deposition) هي حالة يحدث فيها تراكم غير طبيعي لرواسب الكالسيوم في المشيمة، الأمر الذي يتسبب في إعاقة وصول الأكسجين والمواد المغذية للجنين، لكن تلك المعلومة غير الدقيقة ولا تُعد إحدى علامات الولادة القيصرية، ولا تتطلب أي من التدخلات لأنها تعني فقط اكتمال نمو المشيمة، ولا تنطوي على أي مخاطر -ما لم توجد أي مشكلات مُتعلقة بنمو الجنين-.
إلى هُنا نصل إلى نهاية سطور مقالنا يمكنك التواصل مع الدكتور هشام جودة للتعرف على مزيد من المعلومات عبر حجز موعد للزيارة من خلال الأرقام الموجودة على الموقع الإلكتروني.
من يخبرك بعلامات الولادة القيصرية؟
بالتأكيد العلامات التي تظهر وتشعر بها الأم الحامل من أقوى الدلائل على الولادة القيصرية ولكن! لابد من استشارة الطبيب المتخصص في تلك الحالة وهو من يقرر طبيعة الاجراء الذي يجب ان يُتخذ في تلك الحالة، لذلك فإن القرار الاول والاخير في اجراء العمليات القيصرية هو الطبيب المختص فقط
أقرأ أيضًا: