تتساءل عديد من السيدات عن الوقت المناسب للحمل بعد الولادة القيصرية الأولى، وما افضل وقت للولاده القيصريه الثانيه، ومدى إمكانية خضوع المرأة لعملية الولادة الطبيعية بعد ولادتها قيصريًا في السابق.
أكملي القراءة وسوف تجدين إجابات كل هذه الأسئلة خلال السطور التالية.
ما الوقت المناسب للحمل بعد الولادة القيصرية الأولى؟
يوصي الأطباء بضرورة الانتظار مدة لا تقل عن 6 شهور قبل الحمل مرة أخرى إذا خضعت المرأة لولادة قيصرية في الحمل الأول. كما يفضل الانتظار لمدة أطول من ذلك -تتراوح ما بين 12-24 شهرًا- لتجنب بعض المضاعفات المحتملة، مثل:
- التصاق المشيمة في بطانة الرحم.
- تمزق الرحم.
- الولادة المبكرة.
اقرأ أيضا: علاج المشيمة الملتصقة بجرح القيصرية
ما افضل وقت للولاده القيصريه الثانيه؟
يعد افضل وقت للولاده القيصريه الثانيه هو الأسبوع 39 من الحمل، فعلى الرغم من اكتمال نمو الطفل في الأسبوع 37 لكن يفضل الانتظار لمدة أسبوعين إضافيين ما دامت صحة الأم والجنين جيدة.
مع العلم بأن هناك بعض الحالات التي تستدعي الولادة القيصرية المبكرة، أهمها:
- الحمل بتوأم أو ثلاث توائم.
- المشيمة المنزاحة، وهي حالة يحدث فيها تغطية فتحة عنق الرحم بالمشيمة.
- تدلي الحبل السري عبر عنق الرحم أمام الطفل.
- تغير في معدل ضربات قلب الجنين بمعنى زيادتها أو نقصانها عن المعدل الطبيعي.
- ضعف حركة الجنين داخل الرحم.
- نقص السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
لماذا يجب انتظار افضل وقت للولاده القيصريه الثانيه؟
إذا تمت ولادة الطفل مبكرًا ولم تنتظر الأم افضل وقت للولاده القيصريه الثانيه فمن المحتمل أن يعاني الطفل من بعض المشاكل الصحية، مثل:
- مشاكل في الجهاز التنفسي وزيادة معدل التنفس لبضعة أيام بعد الولادة.
- نقص سكر الدم نظرًا لعجز الأطفال الخدج عن تخزين كمية كبيرة من السكر مثلما يحدث للأطفال المولودين في الموعد المناسب.
- اضطراب التنظيم الحراري نتيجة لانعدام قدرة جسم الطفل على تخزين كمية كبيرة من الدهون وبالتالي يشعر الطفل بالبرد.
- نقصان الوزن وضعف أكتسابه؛ نتيجة صعوبات التغذية التي يواجهها الأطفال المبتسرون مما قد يؤدي إلى إصابتهم بالجفاف.
- زيادة فرص إصابة الطفل بالعدوى في الأسابيع الأولى بعد الولادة نتيجة ضعف الجهاز المناعي لديه.
- الصفراء التي ينتج عنها اصفرار الجلد وبياض العين، وفي تلك الحالة يحتاج الطفل للبقاء في الحضانة وعلاجه بالضوء لحين الشفاء التام.
هل يمكن الخضوع لعملية الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية؟
نعم يمكن خضوع الأم لعملية الولادة الطبيعية بعد ولادتها قيصريًا في المرة الأولى إذا كانت هي وطفلها بصحة جيدة، ويوصي الطبيب بتجنب ذلك في الحالات التالية:
- معاناة الأم السمنة أو ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل.
- إذا كانت الولادة القيصرية السابقة قبل 19 شهر فقط.
- إذا كان حجم الجنين كبير.
الجدير بالذكر أنه يمكن إجراء الولادة بدون الم حتى لو كانت ولادة طبيعية عن طريق التخدير النصفي ، فتظل الأم مستيقظة ومتنبهة طيلة وقت الولادة دون أن تشعر بألم على الإطلاق.
نصائح ما بعد العملية القيصرية
ينصح الطبيب بعد العملية بما يلي:
- الراحة التامة خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.
- الامتناع عن رفع الأوزان الثقيلة.
- تجنب ممارسة العلاقة الجنسية لمدة لا تقل عن 6 أسابيع للوقاية من العدوى.
- زيارة الطبيب المختص وفقًا للمواعيد المتفق عليها لفحص الشق الجراحي والتأكد من عدم وجود أي التهاب به.
وفي النهاية ندعوكِ للتواصل مع الدكتور هشام جودة -أستاذ أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم والحقن المجهري وجراحة المناظير- عبر الأرقام التالية للإجابة عن جميع أسئلتك بوضوح ومصداقية.
كما يمكنك تصفح الموقع الإلكتروني لقراءة المزيد من المقالات الهامة، مثل المقال الخاص بـ الفرق بين الطلق الحقيقي والكذب.
تعرف علي الدكتور هشام جودة – افضل دكتور نساء وتوليد في مصر