لطالما حملت أخبار الحمل مشاعر سّارة للوالدين ولكل من حولهما، فلقد زاد أفراد العائلة فردًا جديدًا، ولكي تكتمل تلك الفرحة ينبغي للأم الحذر من الحمل الحرج.
يضر الحمل الحرج بالأم وطفلها كثيرًا، وقد يفسد على العائلة الفرحة بهذا الطفل المستقبلي، وحرصًا منا على سلامتكم نجيبكم عن أهم الأسئلة التي قد تخطر في أذهانكم بخصوص هذا الأمر التي تتضمن: ما هو الحمل الحرج؟ وكيف يتعامل الدكتور هشام جودة مع تلك الحالات؟ دعونا نستعرض إجابات تلك الأسئلة فيما يلي من سطور.
ماهو الحمل الحرج؟
الحمل الحرج مصطلح يُطلق على جميع حالات الحمل التي تضر بصحة الأم أو جنينها أو الاثنين معًا، وتهدد حياتهما بالخطر.
وتختلف حالات الحمل الحرج عن الحالات الطبيعية فيما يتعلق بالحاجة إلى حصولها على رعاية من نوع خاص قبل الحمل أو في أثنائه، أو حتى بعد الولادة.
أسباب الحمل الحرج
يحدث الحمل الحرج جراء أسباب عديدة، منها:
-
اتباع عادات صحية خاطئة
يتأثر الحمل كثيرًا بالعادات الصحية التي تتبعها الزوجة، فالسيدات اللاتي يكثرن التدخين وشرب الكحوليات، أو أولئك ممن يتعاطين موادًا مخدرة، معرضات للحمل الحرج أكثر من غيرهن.
-
معاناة المشكلات الصحية في أثناء الحمل
بعض السيدات قد تمر فترة حملهن بصعوبة بسبب مشكلة ما طرأت في أثناء الحمل، مثل:
- تغير مكان المشيمة، مثلما يحدث خلال الإصابة بالمشيمة الملتصقة، أو المشيمة المهاجرة.
- انخفاض وزن الجنين أقل من الطبيعي.
- اختلاف فصيلة دم الأم عن جنينها، فمثلًا قد تحمل الأم فصيلة دم سالبة، ويحمل الجنين فصيلة موجبة.
-
الإصابة بمرض مزمن
قد تعاني الزوجة مشكلة الحمل الحرج بسبب إصابتها بمرض مزمن، مثل السمنة المفرطة، أو مرض السكري، أو ضغط الدم المرتفع، أو أمراض القلب، أو الأزمات التنفسية التي يصعب التحكم فيها.
-
معاناة الحمل الحرج مسبقًا
إذا عانت المرأة بلحمل الحرج خلال وقت سابق، فمن المحتمل أن يتكرر الأمر معها مجددًا، لذلك ينبغي لها المتابعة باستمرار مع طبيب نساء وتوليد محترف.
-
الحمل بأكثر من طفل
إذا حملت الأم بتوأم أو أكثر من طفلين، فقد تواجه بعض الصعوبات خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
اقرا عن : متابعة الحمل
العمر الذي تزداد فيه حالات الحمل الحرج
تزداد احتمالية مواجهة مشكلة الحمل الحرج لدى الأمهات اللاتي تجاوزت أعمارهن 35 عامًا، خاصةً إذا كان ذلك الحمل هو الأول بالنسبة لهن، وكذلك قد تعاني الأم صعوبة الحمل إذا لم يتخط عمرها من 17 عامًا، فهي قد تصاب بالأنيميا، وقد تلد مبكرًا عن الموعد الطبيعي.
كيفية تشخيص الحمل الحرج
يعتمد الدكتور هشام في أثناء تعامله مع حالات الحمل الحرج على معرفة التاريخ المرضي للزوجة بالكامل، ويساعده ذلك على تحديد المضاعفات المحتمل أن تتعرض لها، وكيفية تفاديها بأمان.
وسائل التعامل مع حالات الحمل الحرج
تتطلب حالات الحمل الحرج التعامل بعناية تفوق تلك الخاصة بالحالات الطبيعية، لذلك يوصي الدكتور هشام الزوجات ممن يعانين الحمل الحرج بالأمور التالية:
- زيارة العيادة دوريًا: يطلب الدكتور هشام من الحامل زيارته مرتين في الشهر -كل 15 يومًا- بدلًا من مرة واحدة، للاطمئنان على حالتها والتأكد من عدم تطور أي مشكلات خطيرة.
- إجراء التحاليل المعملية مرتين في الشهر.
- الخضوع لفحص الأشعة رباعية الأبعاد: يطلب الدكتور هشام إجرائها خلال الشهور الثالث والخامس والسابع.
- إجراء أشعة الدوبلر: تساعد تلك الأشعة على توضيح حالة المشيمة، وصحة الأوعية الدموية.
هل تلد السيدات المصابات بالحمل الحرج قيصريًا؟
لا يتطلب الحمل الحرج الولادة القيصرية دومًا، فقد تلد الزوجة طبيعيًا، ويتوقف ذلك على قرار الدكتور هشام جودة الذي يعتمد على حالة الأم.
ماذا بعد الولادة؟ هل تختفي مشكلة الحمل الحرج؟
لا تنتهي خطورة الحمل الحرج بالولادة، لذا من الضروري أن تستمر الأم في زيارة دكتور النساء والتوليد حتى يتأكد من انتهاء المشكلة تمامًا، وعلى كل ينبغي للمرأة أن تهتم باتباع نصائح الدكتور هشام جودة في أثناء فترة الحمل إلى أن تلد بخير حتى تحافظ على صحتها وصحة جنينها من أي مخاطر محتملة.
احجزي موعدك الآن بعيادة الدكتور هشام جودة –أستاذ أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري وجراحة المناظير- عبر الاتصال بالأرقام المتاحة في موقعنا الإلكتروني.