متى يكون حجم الورم الليفي في الرحم خطير؟

متى يكون حجم الورم الليفي في الرحم خطير؟

متى يكون حجم الورم الليفي في الرحم خطير؟، تظهر أورام الرحم الليفية في مختلف أعمار السيدات وليست كبيرات السن فقط، لذلك لا عجب أن تشتكي إحدى الفتيات في عمر 25 عامًا من وجود ورم ليفي في رحمها.

وكما أن الورم الليفي في الرحم يظهر في جميع الأعمار، يمكن أن يتخذ أحجامًا مختلفة، والسؤال هنا متى يكون حجم الورم الليفي في الرحم خطير؟ دعونا في البداية نتعرف على الأحجام المعتادة التي تظهر في الرحم، ومنها نناقش أي الأنواع هي الأخطر.

حجم الورم الليفي الطبيعي

تندرج أورام الرحم الليفية ضمن الأورام الحميدة، فمن طبيعتها أن تنمو وتنقسم بطريقة مفرطة عن الطبيعي دون أن تنتشر في باقي أنحاء الجسم، ويمكن أن تظهر أورام الرحم الليفية بأحجام مختلفة، يصنفها الأطباء إلى 3 مجموعات، هي:

  • المجموعة الأولى، وتتضمن الأورام الليفية الصغيرة، ويتراوح حجمها ما بين 1 و5 سنتيمترًا، أي في حجم حبة البازلاء.
  • المجموعة الثانية، وتتضمن الأورام الليفية المتوسطة، ويتراوح حجمها ما بين 5 و10 سنتيمترًا، أي في حجم حبة الليمون.
  • المجموعة الثالثة، وتتضمن الأورام الليفية كبيرة الحجم، ويتخطى حجمها 10 سنتيمترًا، أي في حجم حبة المانجو.

متى يكون حجم الورم الليفي في الرحم خطير؟

لا تشكل أورام الرحم الليفية أي خطورة على الحالة الصحية العامة للمرأة، ولكن قد تصاحبه بعض الأعراض إذا تجاوز حجم الورم 10 سنتيمترًا ووصل إلى ما يقارب حجم ثمرة البطيخ، ففي هذه الحالة قد تُماثل حجم بعض الأعضاء المجاورة للرحم.

اعراض الورم الليفي في الرحم عندما يكون خطيرًا

إذا كبر حجم الورم الليفي في الرحم كثيرًا، فمن المحتمل أن تعاني المرأة الأعراض التالية:

  • الشعور بألم شديد أسفل البطن والظهر.
  • تورم البطن أو منطقة الحوض، والإحساس بالامتلاء والانتفاخ.
  • نزيف حاد مصحوب بألم خلال فترة الدورة الشهرية، وقد يحدث أيضًا في الفترة الفاصلة بين الدورات الشهرية.
  • الرغبة المستمرة في التبول.
  • الإمساك.
  • الشعور بالألم في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

عند استمرار هذه الأعراض لفترة من الزمن دون علاج، فمن المحتمل أن تصاب المرأة بالأنيميا.

الأنيميا وعلاقتها بحجم الورم الليفي في الرحم

تُعرف الأنيميا بأنها قصور كفاءة كريات الدم الحمراء عن توصيل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وعادة ما تصاحب الحالات التي تعاني نزيفًا شديدًا ومتكررًا كما هو الحال في أورام الرحم الليفية.

غالبًا لا تحدث الأنيميا في حالات أورام الرحم الليفية الصغيرة، وإنما مع الأورام كبيرة الحجم، ولكن ماذا قد يحدث إذا كانت المرأة حاملًا؟

متى يكون حجم الورم الليفي خطير في الحمل؟

لا يمكننا مناقشة مخاطر أورام الرحم الليفية بمعزل عن الحمل، فهل تشكّل خطرًا على القدرة الإنجابية للمرأة؟ وإذا افترضنا أن المرأة حامل فهل ثمة خطر على حياة جنينها؟

 موضع ذات صلة: نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي من الرحم

يندر أن تسبب أورام الرحم الليفية عقمًا للمرأة، فمن الممكن أن تحمل المرأة في أثناء وجود ورم ليفي في الرحم، خصوصًا إن كان صغير الحجم، ولكن من الضروري عليها أن تحرص على تلقي المساعدة الطبية المناسبة خلال فترة الحمل وحتى لحظة الإنجاب.

في أثناء فترة الحمل، يُفرز الجسم معدلات مرتفعة من الهرمونات لتثبيت الحمل ومنع الإجهاض، مما يزيد حجم الورم الليفي مسببًا مشكلات عديدة، مثل:

  • الولادة قبل الموعد المحدد.
  • انفصال المشيمة.
  • ثبات وضعية الجنين مع اقتراب موعد الإنجاب وعدم تحولها إلى وضعية الولادة المعتادة (حيث يتجه الرأس إلى عنق الرحم)، مما يزيد احتمالية الحاجة إلى عملية قيصرية.

وتزداد الخطورة على المرأة والجنين إذا أصيبت بالأنيميا، فقد تظهر عليها الأعراض التالية:

  • التعب.
  • الدوار.
  • ضيق التنفس.
  • تسارع ضربات القلب.
  • شحوب الوجه.

لهذه الأسباب ينبغي للمرأة زيارة طبيب نساء وتوليد متخصص باستمرار خلال فترة الحمل إذا شُخصت بأورام الرحم الليفية.

كيفية التخلص من الورم الليفي في الرحم

بعدما انتهينا من معرفة الإجابة عن سؤال “متى يكون حجم الورم الليفي في الرحم خطير؟”، دعونا الآن نتعرف على الوسائل المقترحة للعلاج.

تختلف وسائل علاج الورم الليفي في الرحم حسب عدة عوامل، من بينها حجمه، فبناءًا عليها يُحدد الطبيب خطة العلاج المناسبة للمرأة ضمن الخطط التالية:

  • العلاج الدوائي، ويشتمل على مسكنات للألم ومكملات غذائية لتزويد الجسم بعنصر الحديد ومنع الجسم من الإصابة بالأنيميا، إضافة إلى مثبطات هرمون الموجه للغدد التناسلية.
  • الخضوع لعملية عملية استئصال الورم الليفي من الرحم.

هل يعود الورم الليفي في الرحم بعد استئصاله؟

إنّ الخضوع للعلاج لا يعني أن أورام الرحم الليفي سوف تختفي من الجسم إلى الأبد، فمن المحتمل أن تظهر مرة أخرى بعد علاجها أو استئصالها بالجراحة.

يُسهم العلاج في حماية المرأة من المضاعفات المحتملة الناجمة عن أورام الرحم الليفية، لا منع ظهورها تمامًا من الجسم، لأنه حسب رأي كثير من الأطباء.. تظهر أورام الرحم الليفية مرة أخرى بسبب تغيّر نسب الهرمونات الجنسية الأنثوية (الإستروجين والبروجيسترون)، وهي هرمونات لا يُمكن منع إفرازها.

إلى هنا تنتهي مقالتنا عن أورام الرحم الليفي، ولقد أجبنا خلالها عن أسئلة شائعة تدور في أذهان كثير من السيدات، مثل “متى يكون حجم الورم الليفي في الرحم خطير؟ “، و”هل يعود الورم الليفي في الرحم بعد استئصاله؟”.

إذا راودتكن أي أسئلة أخرى عن أورام الرحم الليفية، فلا تترددوا في التواصل على الأرقام الموجودة على موقعنا الإلكتروني.

أقرأ ايضًا:

مدة شفاء العملية القيصرية

ما الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم

تعرفي على الورم الليفي في الرحم

ما بعد عملية استئصال الرحم

افضل دكتور نساء وتوليد في مصر 2024

للحجز و الاستعلام مع الدكتور هشام جودة

Top Img back to top
Top Img back to top